البول الرغوي
١٥ يوليو ٢٠٢٥
البول الرغوي
قد تشعر أن البول لديك يحوي فقاعات
يسمى ذلك "البول الرغوي".
وله أسباب عديدة:
• أولها ان المريض يحبس رغبته في التبول لفتره طويلة مما يؤدي إلى سرعة رشق التبول فتظهر الرغوة.
• ولكن أيضاً قد يكون السبب وجود بروتينات في البول، وهي تدل على تدني كفاءه وظيفة الكليتين في عملهما بفلتره المواد الضارة من الجسم، ولذلك كثير من أسباب على رأسها ارتفاع الضغط الشرياني والداء السكري.
والمؤشرات التي تدل على وجوب إجراء فحوصات طبيه كثيرة، أهمها:
وجود تورم في الوجه خاصة حول العينين وكذلك اليدين والقدمين، بالإضافة إلى الشعور بالغثيان والإقياء واضطراب الشهية.

ما الرابط بين الشتاء والاكتئاب؟ في نهاية فصل الخريف وبداية فصل الشتاء يحدث ما يُسمى بالاكتئاب الموسمي، وتحديداً الاكتئاب الشتوي. حيث يشعر الشخص بالحزن دون سبب واضح يعرفه. تشير الأبحاث إلى أن نقص ساعات النهار، وبالتالي نقص التعرض للضوء وأشعة الشمس، قد يكون السبب. في الجسم، يزداد إنتاج هرمون الميلاتونين الذي ينظم دورة النوم والاستيقاظ، كما ينقص إنتاج هرمون السيروتونين الذي يؤثر على المزاج. فما هي الأعراض الناجمة عن ذلك؟ الشعور الكثير بالنعاس والنوم الزائد، وكذلك الكسل، والخمول، وانخفاض الطاقة، وفقدان الشعور بالاهتمام بالأنشطة الممتعة، وقد يصل ذلك إلى حد اليأس. فما هي الحلول الممكنة؟ من المهم جداً اختيار الجلوس قرب النوافذ، سواء في العمل أو في المنزل خلال ساعات النهار، للحصول على أكبر قدر من الضوء وأشعة الشمس الطبيعي، وتجنب الجلوس كثيراً على شاشات الأجهزة الإلكترونية كالكمبيوتر والموبايل نظراً لما تنتجه من أشعة زرقاء تضر العين. كذلك يُنصح بتجنب أي موقف يثير العصبية والتوتر. بالإضافة إلى ذلك، الاهتمام بتناول الأغذية الغنية بالفيتامينات والمعادن بدلاً من الأغذية أو السوائل المحتوية على قدر كبير من السكر، كمشروبات الطاقة، إذ إنها سرعان ما تعطي طاقة كبيرة وسرعان ما تختفي هذه الطاقة ويعود الكسل والخمول بشكل أكبر. أخيراً، ربما يحتاج الشخص لمراجعة الطبيب لتناول أدوية مُعدِّلة للمزاج تؤخذ لبضعة أشهر.

لاحظ أنه عند قدوم فصل الشتاء ترتفع نسبه حدوث أمراض الجهاز التنفسي بسبب الالتهابات خاصة الفيروسية فما الأسباب والتوصيات؟ عديدة هي الأسباب من بينها : أن الناس يقضون فترات أطول داخل المنازل تجنبا للبرد وهذا يسهل انتقال الفيروسات بينهم خاصة في ظل عدم وجود تهوية كافية للمنازل يضاف إلى ذلك أنه في جو البارد غالباً ما يكون الهواء جافا وقليل الرطوبة مما يجعل القطرات والتي قد تكون محتوية على فيروسات تنتقل بسهولة بين الأشخاص أثناء السعال والعطاس وحتى التكلم ...، المناعة...نعم المناعة قد لا تكون فعالة أثناء فصل الشتاء قد يكون السبب في ذلك أن بعض الأهداب الموجود في الجهاز التنفسي والتي مهمتها طرد كل الأجسام الغريبة والفيروسات أضعف. فما هي التوصيات: من المهم تهوية المنازل يوميا حتى لو فترات بسيطة حتى لو أدى ذلك إلى الشعور بالبرد وعدم الاعتماد على الأجهزة الإلكترونية لتنقية الهواء. كثيرا من المنظمات الصحية في العالم تنصح بأخذ اللقاحات خاصة خلال أشهر نوفمبر إلى فبراير لتقويه مناعة الجسم وتحصينه ضد الفيروسات.

يأتي فصل الشتاء وتكثر التهابات الجهاز التنفسي سواء في البلعوم أو الجيوب أو حتى الشعب الهوائية أو القصبات الهوائية وغالبا ما يؤدي ذلك إلى السعال ومن المهم أن نشير هنا أن أدوية الزكام أو السعال أو الجيوب ليست هي الحل الأمثل والنهائي نظرا للحقائق التالية: أولاً السعال المترافق مع ضيق النفس وألم الصدر خاصة عند الأطفال قد يشير إلى مرض الشعب الهوائية الربو وهو يستلزم فحوصات طبية وشعاعية وأدوية محددة غير أدوية الزكام. ثانياً السعال الذي يترافق مع حس حرقة خلف القص أي في الصدر وخاصة في الصباح قد يكون مرده الارتجاع المعدي المريئي والذي أيضا له أسباب ويحتاج فحوصات وعلاجات محددة. ثالثاً والأهم أن السعال الذي يبدأ فجأة وخاصة عند الأطفال الصغار ولا يوجد معه حرارة يستلزم مراجعة المستشفى فوراً فقد يكون السبب في ذلك ابتلاع الطفل لجسم أجنبي مثل: ألعاب أو غيرها وهو يستلزم إجراءات سريعة فورية في المستشفى لإنقاذ الطفل

رغم أن الكثير من آلام الأذن تنجم عن الالتهابات ولكن هناك حقائق يجب الانتباه لها فيما يخص الأذن: أولا حتى التغيرات في الضغط الجوي في أثناء رحلات الطيران قد تسبب ألما مزعجا في الأذن. ثانيا الغوص تحت الماء قد يسبب أيضا ألماً في الأذن. ثالثاً ارتفاع سكر الدم بحد ذاته ولفترة طويلة قد يؤدي إلى التهابات أذن شديدة ومؤلمة جدا لذلك فحص سكر الدم وضبطه يعتبر هاما جدا في هذه الحالة. يضاف إلى ذلك أنه في بعض الحالات من غير المستحب فورا أخذ مسكنات أو حتى قطرات لتخفيف ألم الأذن إذ إنه قد يبدو بعد فحص الأذن أنه يوجد ثقب في غشاء طبلة الأذن وهي حالة تمنع استخدام قطرات الأذن.

يشكّل النظام الغذائي المتوازن الغني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، والفقير بالدهون المشبعة والسكريات، حجر الأساس في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات القلبية. إلا أن جانباً آخر لا يقل أهمية كثيراً ما يتم تجاهله، وهو النوم الصحي. فاضطرابات النوم يعاني منها ملايين البشر حول العالم، وهي لا تؤثر على الراحة الجسدية فحسب، بل تمتد لتشمل الصحة النفسية والعقلية. حيث يمكن أن تؤدي قلة النوم أو رداءة جودته إلى: اضطراب المزاج والذاكرة. ضعف التركيز. الشعور بالتعب والإرهاق. زيادة العصبية والتوتر. نصائح لتحسين جودة النوم 1. معالجة المشكلات الصحية المسببة للأرق الارتجاع المعدي المريئي: قد يسبب حرقة في الصدر تعيق النوم. يُنصح برفع الرأس باستخدام أكثر من وسادة، وتجنب الوجبات الدسمة أو الأطعمة الحارة والحمضية مساءً. 2. التعامل مع الشخير الشخير من أبرز العوائق أمام النوم المريح، خاصة عند الاستلقاء على الظهر. الحل الأنسب هو النوم على أحد الجانبين، ويفضل الأيسر أو الأيمن. 3. العناية بصحة العمود الفقري مشاكل الرقبة أو الظهر مثل تشنج العضلات أو أمراض الفقرات قد تجعل النوم مؤلماً. لذلك يُنصح باختيار وسادات ومراتب صحية تدعم العمود الفقري. 4. اللجوء إلى وسائل طبيعية للاسترخاء شاي البابونج يحتوي على مركبات طبيعية تساعد الدماغ على الاسترخاء وتحفيز النوم العميق، ما يجعله خياراً مفيداً في ساعات المساء. الخلاصة النوم الجيد لا يقل أهمية عن الغذاء الصحي والنشاط البدني في الحفاظ على صحة القلب والجسم. فبخطوات بسيطة، مثل اختيار وضعية النوم المناسبة، معالجة الأسباب الصحية، والاهتمام ببيئة النوم، يمكن تعزيز جودة النوم والتمتع بفوائد صحية جسدية ونفسية طويلة الأمد.

تُعَد أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك الجلطات القلبية، من أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث. ولطالما ركّزت التوصيات الطبية على أهمية اتباع نظام غذائي متوازن للوقاية منها، يعتمد على الإكثار من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة، مع تقليل استهلاك الملح والسكر والدهون المشبعة والمتحولة. غير أن جانباً أساسياً في أسلوب الحياة الصحي يُغفَل كثيراً عند الحديث عن الوقاية، ألا وهو النوم الجيد. أهمية النوم لصحة القلب النوم ليس مجرد فترة راحة للجسم، بل هو عملية حيوية تُمكِّن أعضاء الجسم، وعلى رأسها القلب، من استعادة توازنها. فالحصول على ساعات نوم كافية خلال الليل يُسهم في: تنظيم ضغط الدم. تقليل التوتر والإجهاد. تحسين التوازن الهرموني والتمثيل الغذائي. ولا تقل جودة النوم أهمية عن مدته؛ فحتى مع النوم لساعات طويلة، قد تتأثر صحة القلب إذا كان النوم متقطعاً أو مضطرباً. متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم من أبرز الاضطرابات التي تؤثر سلباً على جودة النوم ما يُعرف بـ متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم. تحدث هذه الحالة نتيجة ارتخاء عضلات الجهاز التنفسي العلوي خلال النوم، ما يؤدي إلى انسداد مجرى الهواء وانخفاض مستويات الأكسجين في الدم. وتزداد احتمالية الإصابة بهذه المتلازمة بشكل خاص عند الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، إذ تشير الدراسات إلى أن نحو 20% من البدينين قد يصابون بها. العلاقة بين انقطاع النفس وأمراض القلب تشير تقارير طبية حديثة إلى أن متلازمة انقطاع النفس أثناء النوم ترتبط بشكل مباشر بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية، بما في ذلك: ارتفاع ضغط الدم. اضطراب ضربات القلب. زيادة احتمالية الإصابة بالجلطات القلبية والدماغية. الخلاصة الوقاية من أمراض القلب لا تقتصر على الغذاء الصحي والنشاط البدني فحسب، بل تشمل أيضاً الاهتمام بالنوم الجيد من حيث المدة والجودة. لذا، يُنصح بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أعراض اضطرابات النوم مثل الشخير المتكرر أو توقف التنفس المؤقت أثناء النوم، خصوصاً لدى من يعانون من السمنة، للحد من المخاطر وتعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.

يلعب النوم الجيد دورًا جوهريًا في المحافظة على صحة القلب والأوعية الدموية. فقد أظهرت العديد من الدراسات والأبحاث الحديثة أن اضطراب النوم، سواء من حيث الكم أو النوع، يزيد من احتمالية الإصابة بمرض ارتفاع الضغط الشرياني. الكم والنوع: ما الفرق؟ الكم (عدد الساعات): يحتاج البالغون إلى ما لا يقل عن سبع ساعات نوم يوميًا للحفاظ على صحة أجسامهم. النوع (جودة النوم): يُقصد به انتظام مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا في أوقات ثابتة، إضافةً إلى نوم متواصل دون تقطع. لماذا يؤثر اضطراب النوم على الضغط الشرياني؟ يفسر العلماء ذلك بأن قلة النوم أو تقطعه تؤدي إلى تذبذب مستويات الهرمونات في الدم، خصوصًا هرمون الكورتيزول، وهو هرمون يرتبط بشكل مباشر بتنظيم ضغط الدم. وعندما ترتفع مستوياته بشكل غير طبيعي نتيجة النوم غير المنتظم، يزداد خطر الإصابة بارتفاع الضغط الشرياني، وبالتالي تتأثر صحة القلب والأوعية الدموية. الوقاية: ليس الطعام وحده المسؤول عادةً ما تركز النصائح الطبية المتعلقة بالوقاية من ارتفاع الضغط الشرياني على: تقليل استهلاك ملح الطعام. الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمصنعة والمجمدة. لكن من المهم أن ندرك أن النوم الكافي والمنتظم يُعد عاملًا أساسيًا لا يقل أهمية عن الغذاء في حماية القلب وضبط ضغط الدم. خلاصة النوم ليس مجرد راحة للجسد، بل هو ضرورة طبية للحفاظ على صحة القلب والأوعية. لذلك، فإن اعتماد عادات نوم صحية ومنتظمة يوازي في أهميته الالتزام بالغذاء المتوازن ونمط الحياة السليم.

يُعد النوم الجيد حجر الأساس للصحة النفسية والجسمية، فالجسم يحتاج إلى الراحة المنتظمة لإعادة شحن الطاقة وتعزيز القدرة على التركيز والتعلم. وإذا كان النوم ضرورياً للبالغين، فهو أكثر أهمية للأطفال الذين هم في مرحلة النمو والتطور. عدد ساعات النوم حسب العمر يختلف عدد ساعات النوم الموصى بها يومياً حسب الفئة العمرية: البالغون: يحتاجون إلى سبع ساعات نوم يومياً على الأقل. الأطفال في عمر المدارس (6–12 عاماً): يحتاجون إلى ما بين 9 و12 ساعة يومياً. الأطفال في عمر الروضة (3–5 سنوات): يحتاجون إلى ما بين 10 و13 ساعة يومياً. هذه الساعات ليست مجرد أرقام، بل هي أساس في دعم النمو العقلي والجسدي للأطفال، إضافةً إلى تقوية جهاز المناعة وتحسين المزاج. نصائح لتحقيق نوم جيد وصحي للأطفال لضمان نوم مريح ومنتظم، يُنصح الأهالي باتباع الإرشادات التالية: تشجيع النشاط البدني والرياضة خلال النهار: يساعد ذلك على استهلاك الطاقة بشكل صحي ويسهل الدخول في النوم ليلاً. تجنب الوجبات الكبيرة مساءً: فامتلاء المعدة قد يسبب اضطرابات في النوم. إطفاء الأجهزة الإلكترونية قبل 30 دقيقة من موعد النوم: مثل التلفاز، الكمبيوتر، والهواتف الذكية، إذ أن الضوء الأزرق يؤثر سلباً على إفراز هرمون النوم (الميلاتونين) خلاصة النوم الصحي ليس رفاهية، بل هو حاجة أساسية لنمو الطفل السليم جسدياً ونفسياً. ومع اتباع بعض العادات اليومية البسيطة، يمكن للأهل أن يضمنوا لأطفالهم نوماً عميقاً ومريحاً، ينعكس إيجاباً على حياتهم الدراسية والاجتماعية.

هل صحوت يوما وأنت تشعر بالتعب؟ انتبه قد يكون السبب في ذلك عدم النوم تحت الظلام أو العتمة، فلقد بينت دراسة حديثة أجريت على شباب أصحاء في مقتبل العمر أن نومهم تحت الضوء أدى إلى زيادة مستويات سكر الدم وتسارع في ضربات القلب وذلك يؤدي إلى الشعور بالتعب، ومرد ذلك أن هذا الضوء في أثناء النوم يؤدي إلى خلل في مرحلة النوم العميق وحركات العين السريعة، لذا أصبح من الشائع في هذا العصر الحديث -ومع استخدام الجوالات وغيرها من الأجهزة في غرفة النوم- مراجعة الشباب في مقتبل العمر للعيادات لأنهم يشتكون من هذه المشاكل الصحية.

هل تعلم أن الظلام والعتمة هي محرضات لغده في الجسم تفرزه هرمون هام يسمى هرمون الميلاتونين و الذي يعمل كمحفز لباقي أعضاء الجسم على وجوب الاسترخاء و النوم و بالتالي الراحة. و هذا يؤدي إلى شعورك بالنشاط في اليوم التالي. إن عدم حدوث هذا التسلسل يؤدي إلى التعب في اليوم التالي و كذلك الانفعال والتشوش في التفكير بالإضافة إلى سوء المزاج و ربما يؤهب لحدوث أمراض في الجسم مثلاً: ارتفاع ضغط الدم. النصيحة إذا هي تجنب الإضاءة الاصطناعية ليلاً وخاصة استخدام الهاتف والشاشات التي تصدر ضوء أزرق يؤدي إلى المشاكل المذكورة آنفاً.