الجسم والزنك
٢٤ يوليو ٢٠٢٥
الجسم والزنك
يحتاج الجسم للعديد من الفيتامينات والمعادن لأداء وظائفه بسلاسة، ومن هذه المعادن الهامة الزنك الذي يحصل عليه الجسم من بعض الأغدية مثل اللحوم خاصه اللحوم الحمراء ولحوم الدجاج وكذلك المكسرات.
وتنبع أهمية الزنك من انه يساعد فيما يلي:
- تعزيز وتقويه مناعة الجسم في مقاومه الالتهابات.
- التسريع في شفاء الجروح.
- المساعدة في نمو الجسم.
ثم أن نقص مستوى الزنك في الدم يؤدي إلى ما يلي:
- ضعف الجهاز المناعي.
- الأمراض الجلدية مثل تساقط الشعر.
- تأخر شفاء الجروح.
- عدم كسب الوزن ونقص الشهية.

مرض اِلتِهاب اَلكَبِد الفيْروسيِّ أو الوبائيِّ ا هُو مرض مُعْد يَنتَقِل عن طريق تَناوُل الطَّعَام أو شُرْب اَلْماء الملوَّثون بِالْفيْروس أو حَتَّى الاتِّصال والاحْتكاك المباشر مع الشَّخْص المصاب، لِذَلك يَعتَبِر مرض نَاجِم عن عدم مُمَارسَة تعْليمات الصِّحَّة والنَّظافة العامَّة. اَلجدِير بِالذِّكْر أنَّ هذَا المرض يَختَلِف عن اِلتهابات اَلكَبِد الفيْروسيَّة "ب,ج" فِي أَنَّه غَالِب مَا يُشفَى اَلمرِيض شِفَاء تامًّا إِلَّا فِي حالات نَادِرة قد يَحدُث اِلتِهاب كَبِد صَاعِق وَكذَلِك غالبًا لََا يَحدُث مرض مزمن. اعراض المرض هِي : حُمَّى، تعب عام، نَقْص شهيَّة، غثيان، إِسْهال، ألم فِي اَلبطْنِ، وقد يُلَاحِظ اغمقَاق لَوْن البوْل وَكذَلِك اِصفِرار بَيَاض العيْن. لا يُوجَد عِلَاج مُحدَّد لِالْتهاب اَلكَبِد الفيْروسيِّ ا وَلكِن تَنصَح مُنَظمَة الصِّحَّة العالميَّة بِالتَّرْكيز على الوقاية وتكوُّن بِالْحفاظ على الطَّعَام والْمَاء اَلنظِيف وَكذَلِك تعْليمات الصِّحَّة العامَّة مِن غسيل جَيِّد لِلْيدَيْنِ قَبْل وبعْد الطَّعَام واسْتعْمال الحمَّام وينْصح أيْضًا بِأَخذ اللَّقَاح وَالذِي يَكُون فعَّالا وآمنًا وَخَاصَّة لَمِن يُسَافِر إِلى مَناطِق قد يَظهَر فِيهَا هذَا المرض.

تْشير الإحْصائيَّات إِلى أنَّ مرض الإنْفلْونْزَا الموْسميَّة يُصيب الملايين حَوْل العالم سنويًّا وَهُو يُؤثِّر بِطرق مُختلفَة على المرْضى , فالْبَعْض يُصيبهم فقط الأعْراض البسيطة مِن حُمَّى وصداع وَتعَب وَألَم فِي البلْعوم وسعال وَلكِن البعْض تَتَطوَّر لَديهِم أَعرَاض هَضمِية مِثْل: ألم البطْن الغثيان الأفْياء الإسْهال لِذَلك قد تَتَطوَّر اِخْتلاطات لِلْمرض تُؤدِّي إِلى دُخُول اَلمرِيض إِلى المسْتشْفى وقد يَصِل الأمْر إِلى العناية المشدَّدة أو حَتَّى الموْتِ وَمِن اِخْتلاطات المرض الإصابة بِالالْتهاب الرِّئَويِّ اَلْحاد أو اِلتِهاب عَضلَة القلْب أو حَتَّى فشل الأعْضاء الحيويَّة مِثْل : الفشل الرِّئَويِّ والْفَشل الكلْوي وهناك أَشخَاص يُعتَبَر عَالِي الخطورة لِلْإصابة بِهَذه الاخْتلاطات نَذكُر مِنْهم مثلاً: كِبَار السِّنِّ لَمِن تجاوزوا 65 سنة وَكذَلِك مَرضَى الرَّبْو والسُّكَّريِّ وَكذَلِك أَمرَاض القلْب والْحوامل لِذَلك تَأتِي النَّصيحة مِن مَركَز الأمْراض المعْدية بِوجوب إِعطَاء لَقَاح الإنْفلْونْزَا سنويّاً ويبْدأ ذَلِك بِالْأطْفال بِعمْر اَلسنَة تقريباً. ويبْدَا إِعطَاء اللَّقَاح فِي شَهرَي سِبْتمْبر وأكْتوبر وَذلِك يُعْطِي حِماية ووقاية مِن أَمرَاض الإنْفلْونْزَا واخْتلاطاتهَا بِنسْبة كَبِيرَة.

ينصح بِاتِّبَاع حِمْيَة تُسْهِم فِي وَقْف اِرتِفاع ضَغْط اَلدَّم هَذِه الحمْية تُسمَّى حِمْيَة داش وَهِي اِخْتصارًا لِلْجمْلة التَّالية Dietary Approaches Stop Hypertension (DASH) وَهِي تَرتَكِز على : الفواكه والْخضار ومنْتجات الألْبان بيْنمَا يَكُون تَناوُل اللُّحوم الحمْراء والسُّكَّريَّات والدُّهون بِالْحدود الدُّنْيا، وبالتَّالي، يَحدُث اِنخِفاض فِي ضَغْط اَلدمِ، وميزتهَا أَنهَا لََا تُعَالِج فقط اِرتِفاع ضَغْط اَلدَّم وَإِنمَا تُسْهِم فِي الوقاية مِنْه فِي المسْتقْبل. والنَّتيجة أيْضًاً خَفْض نِسْبَة الإصابة بِأمْرَاض شَرايِين القلْب التَّاجيَّة والنَّوْبات القلْبيَّة.

يبْدو اِسْم تَاكُو تِسوبو اِسْمًا غريباً لِكيْ يَكُون اِسْم مُرْض،وَلكِن الحقيقة أَنَّه تمَّ وُصِف أحد أَمرَاض القلْب بِاسْم اِعتِلال عَضلَة القلْب تاكوتسوبو،أو مُتلازمة تاكوتسوبو . وقد وَصفَت هَذِه المتلازمة أَوَّل مَرَّة فِي اليابان أَواخِر القرْن العشْرين، وَهِي تَأتِي نِسْبَة لِأداة يسْتخْدمها الصَّيَّادون اليابانيُّون لِاصْطياد الأخْطبوط وتسمَّى وِعَاء الأخْطبوط وَهذَا الوعَاء لَه قاع مُسْتدِير وَعنُق ضِيق. يحْدث اِعتِلال عَضلَة القلْب هذَا بحيث يَكُون شَكْل القلْب تمامًا مِثْل شَكْل هذَا الوعَاء. وبإجْراء التَّصْوير بِالْأمْواج فَوْق الصَّوْتيَّة لِلْقلْب تَبدُو قِمَّة اَلبُطين الأيْسر لِلْقلْب مُنْتفخةً. ويحْدث أن يَشتَكِي اَلمرِيض مِن ألم فِي الصَّدْر مُفَاجِئ يُشْبِه ألم جُلطَة القلْب ولَا يَعلَم سبب وَاضِح 100% لِهَذا المرض إِلَّا أنَّ الشِّدَّة النَّفْسيَّة العاطفيَّة مِثْل : اَلحُزن الغضب فِي غَالِب الأحْيان هِي مَا يُؤدِّي لِهَذه المتلازمة.

كَثُر اَلحدِيث فِي الفتْرة الأخيرة عن الإنْفلْونْزَا الموْسميَّة فمَا هِي؟،مَا أهمِّيَّتها؟ . هِي اِلتِهاب حادٌّ فِي الجهَاز التَّنفُّسيِّ يَنجُم عن فَيرُوس الإنْفلْونْزَا وَالذِي يُصنِّف إِلى الفيْروس A والْفيْروس B. أَهَميَّة المرض تَكمُن فِي أَنَّه قد يَكُون خفيفًا أو رُبمَا شديدًا يَستلْزِم العلَاج فِي المسْتشْفى خَاصَّة عِنْد فِئَات مُعَينَة مِن المرْضى مِثْل: الأطْفال تَحْت عُمْر خَمْس سَنَوات والنِّساء الحوامل وَكذَلِك كِبَار السِّنِّ أيْضًا المرْضى الَّذين لَديهِم مَشاكِل صِحِّية مُزْمِنة كالْفَشل اَلكبِدي والْكلْويِّ والْقلْبيِّ والرِّئويِّ. أَمَّا أعْراضه فلَا تَختَلِف كثيرًا عن مُعظَم اِلتهابات الجهَاز التَّنفُّسيِّ مِثْل: اَلحُمى، ألم البلْعوم، سَيَلان اَلأنْفِ، الصُّداع، التَّعَب، السُّعال، آلام المفاصل والْعضلات. وَبمَا أنَّ طُرُق الانْتقال سَهلَة خَاصَّة إِذَا تَعرَّض الشَّخْص لِأيِّ قُطيْرَات تَحمُّل الفيْروس سَوَاء مِن : سُعَال أو عُطَاس أو تَكلَّم مِن شَخْص مريض أو حَتَّى لَمْس أيِّ شَيْء قد تُلوِّث بِهَذه القطريَّات، تَنصَح اَلعدِيد مِن المنظَّمات الصِّحِّيَّة بِأَخذ اللَّقَاح فِي بِداية فَصْل اَلخرِيف مِن كُلِّ عام أو حَتَّى بِداية فَصْل الشِّتاء.

حميَّه البحْر المتوسِّط أو النِّظَام الغذائيِّ المتوسِّطيِّ لِماذَا سُمِّي بِهَذا اَلاسْمِ؟ وماذَا يتضمَّن؟ ومَا فوائده؟ الاسْم هُو اِسْتنادًا لِلْعادات الغذائيَّة فِي الدُّول المحيطة بِالْبَحْر المتوسِّط،وَالتِي تَكُون مُتَنوعَة بَيْن هَذِه الدُّول فلَا يُوجَد حِمْيَة صَارِمة وَاحِدة وَلكِن بِالْعموم تَشمَل الأغْذية اَلكثِير مِن الخضْراوات والْفواكه والْبقوليَّات والْمكسَّرات. وَيكُون زَيْت الزَّيْتون هُو المصْدر الأساسيُّ لِلدُّهون الصِّحِّيَّة بيْنمَا يُؤكَل البيْض والْألْبان والْأجْبان بِكمِّيَّات مُعتدلَة وَتكُون اللُّحوم الحمْراء غَيْر يوْميَّة، فَهِي قليلَة. كمَا أنَّ الأغْذية المصنَّعة تَكُون بِالْحدِّ الأدْنى. بِالْإضافة إِلى ذَلِك فَإِن السُّكَّر اَلمُضاف والْمشْروبات المحلَّاة والدُّهون المشبَّعة قَلِيلَة جِدًّا. أَمَّا الفوائد فَهِي كثيرَة، نَذكُر مِنهَا; الوقاية مِن أَمرَاض القلْب والْأوْعية كالْجلطات القلْبيَّة والسَّكتات الدِّماغيَّة وَكذَلِك ضَبْط الوزْن وَسكَّر اَلدَّم بِ الْإضافة لِكولسْترول اَلدمِ. أيْضًا وجد أَنهَا تُعزِّز وتقوِّي وَظائِف الدِّمَاغ وبالتَّالي، تُخفِّض خطر الإصابة بِالْخَرف أو اَلعُتاه

تَبدُو أَسمَاء بَعْض الأمْراض غَرِيبَة خَاصَّة تِلْك اَلتِي يَكُون حُدوثهَا نادراً، فمثلاً: مرض "مُتلازمة بَهجَت" هُو مرض نَادِر اَلحُدوث وقد سُمِّي بِهَذا الاسْم نِسْبَة لِلطَّبِيب والْعالم اَلترْكِي "خُلوصي بَهجَتّ" وَهُو أَوَّل مِن وَصْف الأعْراض الأساسيَّة لِهَذا المرض وَنشرِها فِي إِحْدى المجلَّات الطِّبِّيَّة عام 1937. والْأعْراض الأساسيَّة لِهَذه المتلازمة هِي: قُرْحات مُؤْلِمة على الأغْشية المخاطيَّة فِي اَلفَم والْأعْضاء التَّناسليَّة كمَا قد تَحدَّث اِلتهابات فِي العيْنِ والْمفاصل وَهذِه الأعْراض لَيسَت دَائِمة لِأنَّهَا تَأتِي وتخْتَفي بِشَكل هَجَمات ولَا يَعلَم سبب وَاضِح مُحدَّد لِهَذا المرَض. لِذَلك هُنَاك كثير مِن العلاجات اَلتِي يَتِم تحْديدهَا مِن اَلطبِيب المعالج.

بعض الأمراض تسمى على أسماء مكتشفيها، فمثلاً: هناك مرض يسمى " متلازمة جيلبرت" وهي متلازمة يحدث فيها لدى المريض لون يرقاني أي لون أصفر في بياض العينين أو الجلد. يكون السبب ارتفاع نسبه ما يسمى البيليروبين في الدم، وقد يزداد هذا اللون وضوحا في بعض الحالات مثل: قلة الأكل وجفاف الجسم وكذلك حالات الشدة والتمارين الرياضية وسمي هذا المرض نسبه إلى من وصفه أول مرة وهو العالم " أوغستين نيكولاس جيلبرت" ، وكان ذلك في عام 1901.

يأتي فصل الشتاء وتصبح بعض الأمراض أكثر شيوعاً، مثل: الزكام التهاب الشعب الهوائية وحتى التهاب الأمعاء الفيروسي أو ما يسمى النزلة المعوية، و السبب: أن القطيرات المحتوية على الفيروسات يصبح انتقالها أكثر سهولة من شخص إلى آخر عند العطاس أو السعال أو حتى الكلام والسبب: هو الهواء الجاف البارد ، أيضاً الجو البارد بحد ذاته يعتبر محرضا لهجمات الربو التي تؤدي إلى تضيق الشعب الهوائية و ضيق النفس. أيضاً لدى مرضى السكري يؤدي الهواء الجاف البارد إلى جفاف الجلد وتشققه مما يسهل دخول البكتيريا إلى الجسم ، وبالتالي تحدث التهابات القدم أو ما يسمى بالقدم السكرية.

ما بين العظام والمفاصل يوجد سائل لزج يسمى (السائل الزليلي) ، مهمته تسهيل حركه المفاصل وتقليل احتكاك العظام مع بعضها ،وهذا يؤدي أيضاً إلى امتصاص الصدمات حين حصول الرضوض على هذه العظام أو المفاصل، أي أنه يعمل تماماً مثل زيت المحركات. بطبيعة الحال سوف يتأثر هذا السائل بانخفاض درجات الحرارة أثناء الشتاء فيتحول من اللزوجة إلى الصلابة أو حتى التيبس قليلا وهذا بدوره يجعل حركه المفاصل أصعب ،وبالتالي قد يحدث الألم. فما هي النصائح؟ أولاً: الحركة المستمرة حتى في المنزل أو في العمل أو أي مكان مغلق لأن ذلك يقلل تيبس المفاصل. ثانياً: القيام بحركات تمطيط المفاصل والعضلات وخاصة مفاصل اليدين والقدمين. ثالثاً: تناول الأغذية الغنية بالاوميجا ٣، مثل الأسماك والمكسرات. رابعاً: يجب التأكد من فحص مستويات فيتامين دال (Vitamin D) أول الشتاء ذلك لأن نقصه يفاقم آلام المفاصل والعضلات.